[center]مدخل
ألآ پذگرآلله تطمئن آلقلوپ
آلْقَلْـــــــــــــوّپَ ثَلَآثَةِ:
1- قَلْپِ خَآلٍ مِنَ آلإِيْمَآنِ ، وَچَمِيْعِ آلْخَيْرِ فَذَلِگَ قَلْپٌمُظْلِمٌ
قَدْ آسْتَرَآحَ آلْشَّيْطَآنُ مِنْ إِلْقَآءِ آلْوَسَآوِسِ إِلَيْهِ..
لِأَنَّهُ قَدْ آتخُدِهُ پَيْتَآ وَوَطَنِآ وَتَحَگُّمٌ فِيْهِ پِمَآ يُرِيْدُ وَتَمَگَّنَ مِنْهُ.. (نَّسِـــأُلّ آلْلَّهَ آلْسَّلَآمَةَ)
******
2- قَلْپَ قَدْ آسْتَنَآرَ پِنُوْرِ آلإِيْمَآنِ وَأَوْقَدَ فِيْهِ مِصْپَآحُهُ لَگِنْ..
عَلَيْهِ ظُلْمَةٌ آلْشَّهَوَآتِ وَعَوَآصِفُ آلْهَوَىَ..
فَلِلْشَّيْطَآنِ فِيْهِ إِقْپَآلُ وَإِدْپَآرَ.. وَآلْحَرْپُ سچآآآل.. تَآرَةً وَتَآرَةً
وَتَخْتَلِفُ أَحْوَآلُ هَذَآ آلصِّنْفَ ، فَمِنْهُمْ مَنْ غَلَپَتْهُ
لِعَدُوِّهِ أَگْثَرَ وَمِنْهُمْ مِنْ أَوْقَآتِ غَلَپَةِ عَدُوِّهِ لَهُ أَگْثَرُ
وَمِنْهُمْ تَآرَةً وَتَآرَةً..
******
3- قَلْپٌ مَحْشُوٌ پِآلْإِيْمَآنِ ..قَدْ آسْتَنَآرَ پِنُوْرِهِ..
وَآنْقَشَعَتْ عَنْهُ حُچُپُ آلْشَّهَوَآتِ.. وَذَهَپَتْ تِلْگَ آلْظُّلُمَآتِ..
فَلِنُوِرِه فِيْ صَدْرِهِ إِشْرَآقٌ وَلِذَلِگَ آلْإِشْرَآقُ ضَوْءُ وَإِيقَدّ لَوْ دَنَآ مِنْهُ آلْوَسْوَآسُ لَآحْتَرَقَ پِهِ
فَهُوَ گَآلْسَّمَآءِ آلَّتِيْ حَرَسَتْ پِآلْنُّچُوْمِ..
فَلَوْ دَنَآ مِنْهَآ شَيْطَآنٌ.. رَچَمَ فَآحْتَرَقَ
وَلَيْسَتْ
آلْسَّمَآءِ پِأَعْظَمِ حُرْمَةً مِنْ آلْمُؤْمِنِ..
وَآلْسَّمَآءِ مُتَعَپِّدِ آلْمَلَآئِگَةُ وَمُسْتَقَرِّ آلْوَحْيِ
وَفِيْهَآ أَنْوَآرِ آلطَّآعَآتِ
وَقَلْپُ آلْمُؤْمِنِ مَسَّتْـــــــــــــقُرَّ آلّتوْحِيــــــــــــدَوَآلْمَحَپَّةِ وَآلْمَعْرِفَةِ
وَآلْإِيْمَآنِ وَفِيْهِ أَنْوَآرَهَآ
فَهُوَ حَقِيْقٌ أَنْ يُحْرَسَ وَيُحْفَظَ مِنْ گَيْدِ آلْعَدُوِّ فَلَآ يَنَآلَ مِنْهُ شَيْئآ إِلَّآ خَطِفَ ..
*******
وَقَدْ مَثَّلَ ذَلِگَ پِثَلَآثَةِ پُيُوْتِ..
1- پَيْتِ لِلْمَلِگِ فِيْهِ گُنُوْزَهُ وَچَوَآهِرُهُ..
2- وَپَيْتِ لِلْعَپْدِ ، فِيْهِ گُنُوْزُ آلْعَپْدُ وَچَوَآهِرُهُ.. وَلَيْسَ چَوَآهِرِ آلْمَلِگُ وَذَخَآئِرُهْ..
3- وَپَيْتِ خَآلِ
******
فَقَلَپَ خَــــــلَآ مِنَ آلْخَيْرِ.. هُوَ قَلْپُ آلْگَآفِرِ
وَقَلْپٌ فِيْهِ تَوْحِيْدٌ آلْلَّهِ
وَمَعْرِفَتِهِ وَمَحَپَّتِهِ وَآلْإِيْمَآنِ پِهِ وَآلْتَّصْدِيْقُ پِوَعْدِهِ وَوَعِيْدِهِ
وَفِيْهِ شَهَوَآتِ آلْنَّفْسِ وَدَآعِي آلْهَوَى وَآلْطَّپْعِ فَمَرَّةً يَمِيْلُ پِقَلْپِهِ دَآعِيَ آلْإِيْمَآنِ
وَمَرَّةً يَمِيْلُ پِقَلْپِهِ دَآعِيَ
******
آلْشَّيْطَآنِ وَآلْهَوَىَ..
مِثْلِ آلْپَيْتِ آلّذِي فِيْهِ گُنُوْزُ آلْعَپْدُ وَچَوَآهِرُهُ
فَهَذَآ آلْقَلْپِ آلَّذِيْ يَشُنُّ عَلَيْهِ
آلْشَّيْطَآنُ آلْحَرْپِ وَيُغَيِّرُ عَلَيْهِ آلْغَآرَآتِ..
وَقَلْپٌ قَدْ آمْتَلَأَ مِنَ چَلَآلِ آلْلَّهِ تَعَآلَىْ وَعَظَمَتِهِ وَمَحَپَّتِهِ وَمُرَآقَپَتِهِ وَآلْحَيَآءُ مِنْهُ
فَأَيُّ
شَيْطَآنٍ يَچْرُؤُ عَلَيْهِ ؟
فَهَذَآ گَآلْپَيْتِ آلَّذِيْ فِيْهِ گُنُوْزُ آلْمَلِگِ أَيُّ لَصٍّ يَچْرُؤُ عَلَىَ آلآقْتِرَآپِ مِنْهُ ؟گَيْفَ وَحَآرِسُهُ آلْمَلِگُ
پِنَفْسِهِ وَعَلَيْهِ مِنْ آلْحَرَسِ وَآلْچُنْدُ مَآ حَوْلَهُ
منْ گِتَآپِ آلْوَآپِلُ آلْصَّيِّپُ لِآپْنِ آلْقَيِّمِ
لِلَّهِ دَرُّگَ يَآپْنَ آلْقَيِّمُ ..فَقَدْ لُقِّپَ پِطَپِيْپٍ آلْقُلُوْپُ
******
لِنُلَآحِظَ أُخْوَتِيْ گَيْفَ أَنَّ آپْنَ آلْقَيِّمُ لَمْ يَنْفِ آلْإِيْمَآنَ عَنِ
آلْقَلِپَ آلَّذِيْ يَمِيْلُ مَعَ دَآعِيَ آلْهَوَىَ وَآلْشَّيْطَآنِ پَلْ
چَعَلَهُ هُوَ آلْقَلْپُ آلْمُسْتَهْدَفٌ وَهُوَ آلَّذِيْ يَقْصِدُهُ آلْشَّيْطَآنُ پِآلْحَرْپِ لِأَنَّ آلْحِرَآسَةِ فِيْهِ ضَعِيْفَةٌ
وَگَيْفَ أَنَّ آلْقَلْپَ آلّذِيْ مَحْشُوٌّ پِآلْإِيْمَآنِ قَآلَ عَنْهُ: إِنَّ آلْمُلْگَ هُوَ آلَّذِيْ يَحْرُسُهُ وَحَوْلَهُ آلْچُنْدِ.
نَعَمْ فَآللَّهُ عَزَّوَچَلَّ مِنْ أَسْمَآءِهِ آلْحَفِيْظُيَقُوْلُ تَعَآلَىْ
{ إِنَّ عِپَآدِيَ لَيْسَ لَگَ عَلَيْهِمْ سُلْطَآنٌ إِلَآ مَنِ آتَّپَعَگَ مِنَ آلْغَآوِيْنَ}سُوْرَةُ آلْحِچْرِ
وَقَآلَ تَعَآلَىْ { وَلَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِپْلِيْسُ ظَنَّهُ فَآتَّپَعُوْهُ إِلَّآ قَلِيْلآ مِنَ آلْمُؤْمِنِيْنَ. وَمَآگَآنَ لَهُ عَلَيْهِمْ مِّنَ سُلْطَآنٍ
إِلَّآ لِنَعْلَمَ مَنْ يُؤْمِنُ پِآلْآَخِرَةِ مِمَّنْ هُوَ مِنْهَآ فِيْ شَگٍّ وَرَپُّگَ عَلَىَ گُلِّ شَيْءٍ حَفِيْظٌ.}سُوْرَةُ سَپَأٍ
لَآحَظَ گَيْفَ خُتِمَتْ آلْآَيَةَ پِهَذَآ آلآسْمِ آلْعَظِيمِ..[/center]