[center]هـــــــــل تذوقت يومآ حلآوة منآچآة رپ آلعپآد في ظلمآت آلليل
وآلنآس نيآم وأنت تچلس وحيدآً وتنآچي رپ آلعپآد , أنيس آلمنفردين . ؟
هــــــــــــل شعرت پلهفة قلپگ وفرحته وأنت تنآچي رپگ وتدعوه
وتقف پين يديه وتنسى آلعآلم گله
ولآ تتذگر إلآ آلله وتشعر پآلرآحه فى هذه آللحظآت ؟
:زو: :زو:
وفچأة دون شعور تچد لسآنگ يدعو رپگ وعينيگ تفيض من آلدمع من خشية
رپ آلعپآد وتچد نفسگ تپوح إلى رپگ پهمومگ وأحزآنگ
وگل گلمة تسپقهآ دمعة ,
وتشعر أن هذة آلدموع تزيل هموم من على قلپگ تشعر
گأنهآ تزيل چپآل من على صدرگ ..
وفچآة يتحول شعورگ من خوف وهم تحمله على گتفيگ
يتحول إلى شعور غريپ آنپعث فى قلپگ ألآ وهو
:زو: :زو:
[ آلثـقــة پآللـه ]
:زو: :زو:
آنه سيفرچ گرپگ ويخرچگ ممآ آنت فيه
أنه سيعينگ على قضآء حآچتگ
أنه سييسر لگ أمرگ
أنه سيچيپ دعوتگ
أنه سينصرگ
أنه لن يخذلگ
أنه سيقضي دينگ
وتتذگر قوله تعآلى :
( وَمَن يَتَّقِ آللَّهَ يَچْعَل لَّهُ مَخْرَچآً{2} وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَآ يَحْتَسِپُ )
فتشعر پرآحة رهيپة لآنگ عرفت آن رزقگ على مولآگ وهو سيرزقگ
ولو فى چحر ورزقگ يأتيگ من حيث لآ تعلم
سپحآن آلله لآينسى عپآده
:زو: :زو:
وتچد نفسگ تعودت على هذة آلمنآچآة آلچميلة وتتمنى لو لم
تشرق آلشمس وتستيقظ آلنآس لمآ وچدته من حلآوة ولذة فى
هذة آلمنآچآة وتچد نفسگ تنتظر گل يوم
أن يأتى آلليل پسرعة وأن تچلس وحيدآً پل أنيسآ پرپ آلعآلمين
لتپوح له پمآ فى دآخلگ من هموم وتعپ .
وتچد نفسگ مع مرور آلآيآم أنگ أحپپت آلخلوة پرپ آلعپآد تخلو په
وتنآچيه حپآ له وتدعوه آلدعآء دعآء نآپع من آلقلپ مپآشرآً لرپ آلعپآد.
:زو: :زو:
آخوآني وإخوتي :
:زو: :زو:
من تذوق منگم حلآوة منآچآة رپ آلعپآد , فليحآفظ عليهآ ولآ يفرط فيهآ .
فآنهآ گنز لآ يقدر پآلمآل فلآ تچعله يضيع منگ آپدآً , ومن لم يتذوقهآ
يسعى پآلطآعة وآلعپآدة ليصل لهآ ويستشعرهآ قلپه ويطمئن پذگر آلله.
آللهم أعنآ على ذگرگ وحسن عپآدتگ .
:زو: :زو:
هذه قصة منقولة پلسآن صآحپهآ ممن آستشعر معنى آلمنآچآة
وذآق حلآوة منآچآة رپ آلعپآد في ظلمآت آلليل
:زو: :زو:
يقوول:
:زو: :زو:
مررتُ پأزمة مآلية، وليس من عآدتي أن أسآل آلنآس، فأصپت پهمّ وغمّ
گپيرين .. مآذآ أفعل ؟
فعليَّ آلتزآمآت گثيرة، گمآ أن گثيرآ من آلنآس يظن أني ميسور
آلحآل،وآلحمد لله على ذلگ
وپدأ آلأمر يزدآد شيئآ فشيئآ، فلآحظ علي پعض آلمقرپين مني ذلگ،
فأپحت مآ في نفسي لهم پعد إلحآح شديد؛
فعرض علي پعضهم أن يعطيني پعض آلمآل ولگني رفضت،
ولم يگرر أحد منهم آلعرض مرة ثآنية .
. ورپمآ أعلم أن حآل آلگثيرين من أصدقآئي هو مثل حآلي،
فآلحيآة أصپحت صعپة، وآلمتطلپآت گثيرة، وآلحآلة آلآقتصآدية آلگل
يعلمهآ چيدآ، ومآزآل آلهم وآلغم يلآزمآنني، وأريد أن أنفگ عنهمآ
لم أگن أفگر في آلمآل طول حيآتي، لگن هنآگ ضغطآ شديدآ، ولمآ آنسدت
آلأپوآپ گآنت آلمفآچأة في نفسي أني أرفع يدي إلى آلله أطلپ منه،
دخلت حچرتي پعد أن توضأت وصليت لله رگعتين لله تعآلى ثم پدأت آدعي
آلله، لم أگن أدعو پآللغة آلعرپية آلفصحى،
وإنمآ أدعوه سپحآنه پلغتي آلمعتآدة، وچدت مشآعري وأحآسيسي
تسپقني قپل گلمآتي، وچدت قلپي ينطق لأول مرة مع رپي ..
پدأت أتذگر پعض آيآت من آلقرآن آلگريم، وگأنهآ تمر
پخآطري لأول مرة :
{وَإِذَآ سَأَلَگَ عِپَآدِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيپٌ أُچِيپُ دَعْوَةَ آلدَّآعِ إِذَآ دَعَآنِ فَلْيَسْتَچِيپُوآْ لِي وَلْيُؤْمِنُوآْ پِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ }ثم نظرت إلى قوله تعآلى{ أُچِيپُ دَعْوَةَ آلدَّآعِ إِذَآ دَعَآنِ }پعدهآ تذگرت حآل آلصآلحين حين آلضيق
وتذگرت عطآء آلله تعآلى لخلقه، وتپآدر إلى ذهني رحلة موسى عليه آلسلآم
إلى مدين حين هآچر إليهآ ثم سقى
للفتآتين آلصآلحتين وچلس تحت ظل شچرة
سآئلآً آلله
{ رپ إني لمآ أنزلت إلي من خير فقير }
وگأني وقعت على گنز؛ فظللت أردد :
{ رپ إني لمآ أنزلت إلي من خير فقير }
وظللت أگرر آلآية وأستشعر فقري وحآچتي إلى آلله تعآلى
وتذگرت دعآء آلنپي صلى آلله عليه وسلم
(آللهم إني أعوذ پگ من آلهم وآلحزن ، وآلعچز وآلگسل ، وآلپخل وآلچپن ، وضلع آلدين وغلپة آلرچآل )
وپعدهآ.. شعرت پرآحة نفسية. گمآ چآءني حسن ظن گپير پآلله تعآلى
وأنه سيفرچ گرپي ..
وپآلفعل لم يمض وقت طويل حتى فرچ آلله تعآلى گرپي،
وقضى عني ديني پعيدآً عن آلديون ,
لم تگن قضية آلدين هي آلتي شغلتني پقدر مآ شغلني أني خرچت پتچرپة
نآچحة، وهي آلدعآء,وآ لآلتچآء إلى آلله وقت آلشدآئد قپل آلآلتچآء
إلى آلنآس.
نعم، من آلإسلآم أن يتعآون پعضنآ مع پعض، وأن آلمسلم لأخيه گآلپنيآن،
لگن أول مآ يلچأ آلمسلم يلچأ إلى مولآه، آلعآلم پأسرآره،
آلمطلع على حآله،
وقد طرأ على ذهني هذآ آلسؤآل:
لمآذآ لآ نلچأ إلى آلله؟
ولمآذآ لآ ننآچي رپنآ ؟!!
نشگو إليه همومنآ وأحزآننآ؟
إنه سپحآنه يتنزل إلى آلسمآء آلدنيآ گل يوم هل من سآئل فأعطيه،
هل من مستغفر فأغفر له، ... حتى يطلع آلفچر
قآل صلى آلله عليه وسلم(ينزل آلله في گل ليلة إلى سمآء آلدنيآ فيقول : هل
من سآئل فأعطيه ؟ هل من مستغفر فأغفر له ؟ هل من تآئپ فأتوپ عليه ؟
حتى يطلع آلفچر )
وقد گآن آلآلتچآء إلى آلله وآلشگوى له سپحآنه
حآل گل آلأنپيآء، فهذآ يعقوپ عليه آلسلآم حين فعل أپنآؤه مآ فعلوه مع
يوسف عليه آلسلآم وآلگيد له، وحين أخذ آپنه آلآخر وتذگر يوسف وپگى
عليه، فعآپ عليه آلقوم أنه مآزآل يذگر يوسف، فقآل لهم
{ إِنَّمَآ أَشْگُو پَثِّي وَحُزْنِي إِلَى آللّهِ}
:زو: :زو:
آحپتي:
:زو: :زو:
نعم، نحن في حآچة لأن نشگو پثنآ وحزننآ وهمنآ إلى آلله تعآلى، فلنچرپ
ولنطرق پآپ آلله تعآلى، شآگين له همنآ، وشآگين له غلپة نفوسنآ علينآ،
وغلپة أعدآئنآ، فإن آلله تعآلى سيچعل لنآ من أمرنآ يسرآ، ويرزقنآ
آلأسپآپ آلتي تگون مفتآح فرچ لهمنآ وگرپنآ
فمآ أحوچنآ إلى آلله، ومآ أقرپ آلله منآ، ومآ أپعدنآ عن آلله، فهلآ آقترپنآ
منه، ونآچينآه سپحآنه وتعآلى .
:زو: :زو:
چمعنآ وآيآگم في آلفردوس آلآعلى من آلچنــــــــــــــــــــــة ..
قــــرأتــــه فأعــچپنــــي ونقـــلته للأســــتفــــآده[/center]