[center]
[font:7f95=Arial][b]
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سوف
اكتب لكم الان قصصا عن سوء الخاتمة-والعياذ بالله-لعلها تكون عبرة لمن لم
يعتبر((فاعتبرو يا أولي الأبصار))وارجو من كل من يقرأ هذه
القصص أن يتأثر بها وأن ينشرها حيث يستطيع ان ينشرها وان يرسله لجميع اصدقائه فيكون له الاجر والثواب ان شاء الله.
1)
هذه قصة شاب -- كان من العابثين -- يحكى عنه أنه حصل له حادث مروع في طريق
مكة الى جدة . قال الراوي الذي حضر المشهد : فلما رأينا منظر السيارة
ومشهدها الخارجي ، قلت أنا ومن معي من الاخوة : ننزل ، فننظر ما حال هذا
الانسان وكيف أصبح ، فلما اقتربنا من الرجل وجدناه في النزع الأخير من
حياته ، ووجدنا مسجل السيارة مفتوحا على أغان غربية باطلة ، يقول : فأغلقنا
المسجل ، ثم نظرنا الى الرجل وما يعانيه من سكرات الموت ، فقلنا : هذه
فرصة لعل الله --عز وجل-- أن يجعل على أيدينا فلاح هذا الرجل في دنياه
وآخرته ، فأخذنا نقول له : يا هذا ، قل : لا اله الا الله . أتدري
--أخي--بماذا تكلم في آخر رمق في حياته ؟!!
ليته ما نطق ، لقد قال كلمة رهيبة عظيمة ! ، لقد سب دين الله رب العالمين ، نعوذ باللله من الشقاء والخذلان وسوء الخاتمة
2) وها هو أحد الفضلاء يقول : حدثني أحد الذين يدرسون في معهد من المعاهد العلمية في بلادنا يقول :
أقسم
بالله ثلاثا وليس لي حاجة أن أكذب انني كنت مريضا في أحد المستشفيات ،
فأتى بمريض بجانبي في الغرفة التي كنت مطروحا فيها على السرير .
يقول : وكان ذلك المريض أصفر اللون ، فاذا به في اليوم التالي ينقلب لونه الى الحنطي ، وفي اليوم الثالث يكون لونه كأمثالنا .
يقول : فقلت : لعله قد بدأ يتحسن .
ولكن للأسف جاء اليوم الرابع فاذا بلونه ينقلب الى اسود . وفي اليوم الخامس يشتد سواده أكثر فأكثر !!
يقول
: فارتعدنا وخفنا من هذا البرجل . وقد كنت أعرفه قبل ذلك ، كان ممن يتخلف
عن الصلوات ، وكان ممن يسافرون الى الخارج فيتعاطون المخدرات.
اقتربت منه وبدأت أقرأ عليه القرآن ، فاذا به تخرج منه روائح كريهة منتنة
--عياذا
بالله-- يقول : ولما بدأت أقرأ عليه القرآن شهق شهقة عظيمة ، فخفت وابتعدت
، فقال لي مريض آخر : واصل القراءة فقلت : والله لن أقرأ عليه . قال :
اذهب الى فلان في الغرفة المجاورة ، وناده ليقرأ عليه ، فجاء هذا الشاب
الآخر وبدأ يقرأ عليه . يقول : فشهق شهقة أخرى عظيمة ، وما زال يواصل
القراءة عليه حتى شهق للمرة الثالثة شهقة مخيفة . ثم طلبوا الطبيب ، فجاء
ووضع السماعة على صدره ، ثم قال : لقد مات .
نعم لقد مات وفارق الحياة ،
وكانت له هذه الخلقة السيئة ، لأنه كان مسيئا في جنب الله ، غير مراع
لحدوده ، ومن كان على هذه الحال من الضياع والفساد فحقه أن يختم له بذلك
جزاء وفاقا ، وما ربك بظلام للعبيد .[/b][/font]
[/center]