منتدى اسامة كول - أفلام - العاب - برامج - اشهار - اكواد - استايلات
اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم
منتدى اسامة كول
يرحب بك أجمل ترحيب
و يتمنى لك وقتاً سعيداً مليئاً بالحب كما يحبه الله ويرضاه
فأهلاً بك في هذا المنتدى المبارك إن شاء الله
و نرجوا أن تفيد و تستفيد منا
وشكراً لتعطيرك المنتدى بباقتك الرائعة من مشاركات مستقبلية
لك منا أجمل المنى وأزكى التحيات والمحبة ..

شكراً
ادارة المنتدى
MY_ASWAN
منتدى اسامة كول - أفلام - العاب - برامج - اشهار - اكواد - استايلات
اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم
منتدى اسامة كول
يرحب بك أجمل ترحيب
و يتمنى لك وقتاً سعيداً مليئاً بالحب كما يحبه الله ويرضاه
فأهلاً بك في هذا المنتدى المبارك إن شاء الله
و نرجوا أن تفيد و تستفيد منا
وشكراً لتعطيرك المنتدى بباقتك الرائعة من مشاركات مستقبلية
لك منا أجمل المنى وأزكى التحيات والمحبة ..

شكراً
ادارة المنتدى
MY_ASWAN
منتدى اسامة كول - أفلام - العاب - برامج - اشهار - اكواد - استايلات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى اسامة كول لتحميل احدث الافلام العربي و الاجنبي و تحميل احلي الالعاب و البرامج الكاملة حتقطع نفسوياتك من الداونلود.
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حول التربية !

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
MY_ASWAN
: فِرِّيّق الإدارَََة ::™
: فِرِّيّق الإدارَََة ::™
MY_ASWAN


- [ جنسيتك » - [ جنسيتك » : ذكر
- [ ڪِتـابَاتِيّ » - [ ڪِتـابَاتِيّ » : 431
- [ آلتًسجيلٍ » - [ آلتًسجيلٍ » : 13/02/2014

حول التربية ! Empty
مُساهمةموضوع: حول التربية !   حول التربية ! Emptyالأربعاء مارس 05, 2014 7:36 am

[center]:
يحدثنا (علي عزت بيجوفيتش) عن صديق له عرض عليه مقالة كان يكتبها عن تربية الشباب تربية إسلامية، فتبين له أن صديقه هذا يدعو الوالدين إلى تنشئة أبنائهم على مكارم الأخلاق وحسن معاملة الناس والتواضع والرأفة والعفو والصبر والاستسلام للمقادير. وينبه المربين إلى ضرورة إبعاد الشباب عن الشارع وأفلام العنف والجريمة ورعاة البقر، وعن المطبوعات الضارة وممارسة الرياضة العنيفة..!

وقد لاحظ (علي عزت) أن أكثر الكلمات ترددا في هذا المقال هي كلمة "الطاعة"، فعلى الشبان أن يطيعوا الوالدين في البيت والشيخ في الكتاب والمدرس في المدرسة والشرطي في الشارع، ثم بعد ذلك، طاعة المدير المسؤول أو الرئيس في العمل..!

ويمضي (علي عزت) ينقل إلينا صورة الشاب المثالي كما يصورها صديقه، فنراه ولدا مسالما لا يشاغب في الشوارع ولا يرفع صوته أبدا فلا يسمع له حس، ويشكر الجميع دائما ويكثر من الاعتذار للآخرين...!

ولأن الصديق لم يكن قد أتم مقاله بعد، سمح (علي عزت) لنفسه أن يكمل لنا صورة الشاب المثالي على النمط الذي سار عليه المؤلف فأضاف "يسكت إذا غشه الآخرون في البيع، ولا يرد على أحد إذا ضربه في الشارع" وباختصار يكون نموذجا لشخص لا يكنّ شرا لأي مخلوق.

يقول (علي عزت) : "أدركت وأنا أقرأ هذا المقال معنى ذلك القول المأثور: أن الطريق إلى جهنم ممهد بالنوايا الحسنة.. كما أدركت جانبا من أسباب تخلفنا وانحطاطنا في القرون الأخيرة وهو التربية الخاطئة للنشىء، والحقيقة أننا نربي شبابنا تربية خاطئة منذ قرون وكان هذا ناتجا من عدم فهمنا للفكر الإسلامي الصحيح، ففي الوقت الذي كان فيه أعداء الإسلام المستعمرين يبتلعون الدول الإسلامية واحدة بعد الأخرى مدعمين بعلومهم وغطرستهم واستهتارهم بنا، كنا نربي أجيالنا على الطاعة العمياء لولي الأمر لأن كل سلطة إنما هي قدر من عند الله لا حيلة لنا فيها ولا خيار"! .

يقول (علي عزت) : "لا أعرف بالضبط مصدر هذه الفلسفة التعيسة للطاعة، ولكني أعرف على وجه اليقين أن الإسلام ليس مصدرها" . فإذا سألنا (علي عزت) فيم هذا اليقين؟

فانه يرد ببساطة : لأن الطاعة العمياء تتناقض مع روح الإسلام وتعاليمه، فهذا النوع من الطاعة له وظيفتان تكمل إحداهما الأخرى، فمن ناحية هي خصلة من شأنها أن تميت الأحياء، ومن ناحية أخرى فإن نسبتها إلى الإسلام من شأنها أن تحشد حول الإسلام أجيالا من الناس قد ماتت قبل أن تبدأ حياتها.

وتفصيلا لذلك يقول (علي عزت) : "إن الطاعة العمياء تحيل كائنات بشرية سوية بفطرتها إلى أناس يفتقدون الثقة في أنفسهم.. يطاردهم شبح الإدانة ومشاعر الذنب الدفينة.. ومع الزمن تصبح راية لفلسفة يستظل بها مجموعات من أقزام البشر هاربون من الواقع المر بحثا عن ملجأ لهم في الاستسلام السلبي ومواساة النفس" .

ربما يفسر لنا هذا –في نظر (علي عزت)– السبب فيما يلاقيه كثير من رموز الفكر الإسلامي المعاصر من هزائم في كل مواجهة تصادفهم، فهؤلاء المقيدون بفلسفة المناهي.. وبضمائر مثقلة بمشاعر الذنب .. رغم أنهم لا يفتقرون إلى التقوى والأخلاق، تتجلى عدم كفاءتهم في مواجهة أناس يفتقرون إلى النزاهة وحسن الخلق ولكنهم يتمتعون بحزم أكثر وصلابة أشد، هؤلاء الأعداء يتميزون بأنهم يعرفون أهدافهم التي يسعون إلى تحقيقها معرفة جيدة ومن ثم لا يتحرجون في اختيار الوسائل التي توصلهم إليها مهما كانت دناءة هذه الوسائل.

ويخلص (علي عزت) إلى القول بأن أساليبنا التقليدية في تنشئة أبنائنا لا تنتج مسلمين وإنما جبناء مستسلمين ورعاء وعبيد مطيعين لأسيادهم، فطوبا لكل نظام بأشباه الرجال!

يحملنا (علي عزت) وزر المشاركة في استعباد واضطهاد شعوبنا في هذا العالم المليء بالفتن والرذائل والمظالم والملهيات، لأننا طالبنا الشباب بالابتعاد عن كل ذلك ليكون مطيعا هادئا مهذبا.

أليس المشهد الذي نراه الآن في الاراضي الفلسطينية أكبر شاهد على هذه الحقيقة: ينتفض الأطفال والشباب في مواجهة العدوان الإسرائيلي المدجج بالسلاح، بما أتيح لهم من أحجار ويسقط منهم الضحايا والشهداء كل يوم، فلا يجدون من المسلمين حولهم عونا ولا مساعدة، لترتفع أصوات المنهزمين تدعوا إلى وقف العنف الفلسطيني حتى تسكت مدافع إسرائيل، يدعون إلى إطفاء شعلة الانتفاضة وهي الشيء الصحي الوحيد في المقاومة الفلسطينية، ويطالبون بإعادة التلاميذ إلى المدارس، وليهدأ العبيد جميعا في فلسطين وفي كل بلاد العرب، وألا يمتنعوا عن شراء البضائع الإسرائيلية !!!

يقول (علي عزت): إنه لمن التناقض الصارخ أن تقدم إلينا تربية الذل والانصياع والطاعة هذه باسم تربية القرآن، والقرآن منها بريء.. هذا القرآن الذي يذكر مبدأ الجهاد ومقاومة الظلم في أكثر من خمسين موضع، ويعلي من قدر الجهاد ويرفع درجة الشهيد إلى درجات الأنبياء والصديقين، هذا القرآن لا يمكن أن يكون مسؤولا عن هذا الذل والاستضعاف الذي يعانيه المسلمون .

ولذلك يقول (علي عزت) : "أنا أجزم هنا بأن القرآن العظيم قد حرم هذا النوع من الطاعة العمياء؛ لأنها عبودية للطواغيت من البشر المتألهين والسلاطين الزائفين، والعبودية لا تجوز إلا لله وحده" .

وعلى الطاعة المطلقة لله وخشيته وحده يبني القرآن كرامة الانسان وتحرره من الشرك والخوف والعبودية لغير الله.

إذن ما الذي ينصح به (علي عزت) الآباء والمربين؟

يقول (علي عزت) يجب على الآباء والمربين أن يتنبهوا قبل كل شيء ألا يحطموا إرادة الشبان أو يئدوا طاقة الحرية عندهم، بل عليهم برعايتها وصياغتها وأن يقوموا بتوجيه الإرادة لا كسرها؛ لأن الشبان مسلوبي الإرادة لا ينفعون الإسلام، ولا سبيل إلى إعادة حيوية الإسلام بواسطة أناس أموات.. على الآباء والمربين أن يحدثوا الشباب عن العزة أكثر من حديثهم عن الطاعة، عن الشجاعة أكثر من التواضع ، عن العدل أكثر من الشفقة.

هذه الأجيال التي تتربى على العزة والكرامة هي وحدها التي تستطيع أن تقف على قدميها بثبات وتمضي في طريقها دون تردد ودون أن تلتمس الإذن من أحد، فنهضة الإسلام لن تكون إلا على أيدي الشجعان الثائرين لا العبيد المطيعين!

في قضية التربية سنخطئ خطئا شديدا إذا تصورنا أن (علي عزت) يستنكر الطاعة لصالح العصيان والتمرد، أو أنه يدعو إلى العنف من أجل العنف، وإنما هي قضية التوازن في قيم التربية، واختيار المكون الصحيح بالمقدار المناسب لتنمية الشخصية المسلمة القوية وإعداد الشباب لمواجهة حياة حافلة بالشدائد والمخاطر.

إنها قضية أولويات وإعادة ترتيب في سلم القيم، فليس من المعقول ولا المقبول أن تتم تنشئة أطفال اليهود وشبابهم في الكيبوتزات على العنف وكراهية العرب والمسلمين واحتقارهم، بينما يربي المسلمون أبناءهم على الاستسلام والطاعة، ويستبعد من قاموس تعليمهم فكرة الجهاد ومقاومة الأعداء المتربصين بهم، وكأننا نجهز أبناءنا للذبح لا للحياة!

أليس هذا هو الذي يحدث الآن في فلسطين؟ ألم يحدث هذا في العقد الأخير مرتان: مرة في البوسنة ومرة أخرى في كوسوفا؟!

وفي تاريخنا القديم وقائع مذهلة حدثت أثناء الغزو المغولي، فقد ذكر أن تتريًّا واحدا كان يدخل قرية مسملة فيخرج كل سكانها من بيوتهم ويأمرهم أن يطفوا صفوفا فيطيعون مسلوبي الارادة، ثم يمضي التتري يقطع بسيفه رقاب الرجال والشباب واحدا بعد الآخر فلا يرتفع أصبع بالمقاومة وكأن الرعب قد شل قوى الجميع، ولو كان هؤلاء أحياء حقا لقضوا على التتري بأيديهم المجردة، ولكنهم كانوا غثاء كغثاء السيل.

إننا عندما نربي أبناءنا على الطاعة العمياء نعدهم ليكونوا عبيدا للطاغية المستبد بيننا، ونهيئهم ليكونوا خرافا سهلة المنال في مجزرة أعدائنا ، وهذه ليست تربية إنما هي جريمة لا تغتفر![/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://osama-cool.ahlamontada.com
 
حول التربية !
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى اسامة كول - أفلام - العاب - برامج - اشهار - اكواد - استايلات :: القسم العام :: القسم الاسلامي | Section General |-
انتقل الى: